كشفت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، يوم الاثنين، أن نحو مليوني شخص في قطاع غزة يعانون من جوع حاد.
وكتبت ماكين على حسابها في منصة "إكس"، "لم تصل للقطاع الشهر الماضي، ثلث الشاحنات المطلوبة لتلبية الاحتياجات"، وأضافت أن "شمال غزة هو الأكثر تضررا، مع وصول شاحنتين فقط لتقديم المساعدات لآلاف الجوعى".
وشددت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي على الحاجة إلى وصول آمن وغير مقيّد على نطاق واسع لإنقاذ الأرواح وتجنّب المجاعة.
وفي وقت سابق قال المتحدث باسم مستشفى "شهداء الأقصى"، إياد أبو زاهر، إن قطاع غزة يشهد انتشاراً واسعاً لأمراض متعددة، خاصة بين الأطفال، مؤكداً أن المجاعة انتشرت في جميع المحافظات.
ويحاصر الجوع وندرة المواد الغذائية بما فيها الخبز أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، الذي يعاني من ويلات الحرب الإسرائيلية المتواصلة في القطاع منذ أكثر من عام، حيث يفتك الوضع الإنساني الصعب بمئات الآلاف من العائلات.
ويعاني القطاع من شح شديد في البضائع والمواد الغذائية، لتصبح مهمة النازحين في الحصول على الطعام في مختلف المناطق، وتحديدًا وسط وجنوب غزة مستحيلة، بالرغم من تصنيف إسرائيل لتلك المناطق بالإنسانية والآمنة منذ بداية الحرب.
ووفق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فإن ما تسمح إسرائيل بدخوله عبر المعابر من الدقيق والمواد الغذائية لا يلبي 6% من حاجات السكان، مؤكدة أن ذلك تسبب في أزمة حادة، خاصة ما يتعلق بالحصول على الخبز.
