الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
قُتل شاب فلسطيني، مساء الاثنين، في اشتباكات مسلّحة اندلعت عقب اقتحام قوات الجيش الإسرائيلي لمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن الجيش الإسرائيلي نفذ مساء الإثنين عملية عسكرية مكثفة انتهت باغتيال الشاب عبد الرؤوف اشتية، المتهم بتنفيذ عملية دعس أدت إلى قتل جنديين إسرائيليين على حاجز عورتا قبل عام ونصف.
ووفق مصادر محلية، اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي المدينة عند الساعة التاسعة ليلاً عبر 3 محاور: عورتا، حوارة، صرة، تزامناً مع انتشار وحدات خاصة قرب البنك العربي عند دوار الغاوي شرقي المدينة.
وخلال العملية، دوّى إطلاق نار كثيف تخللته عدة انفجارات، فيما فرض الجيش الإسرائيلي طوقاً أمنياً محكماً حول منطقة الاشتباك.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، عن اشتباك في نابلس بين الجيش وفلسطينيين "في إطار نشاط لقوات الجيش الإسرائيلي ووحدة اليمام والشاباك لإحباط الإرهاب"، على حد تعبيره.
وقال الجيش، وقع تبادل لإطلاق النار في المكان، مؤكداً "تحييد" أحد المطلوبين دون ذكر هويته. ولاحقاً، أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المستهدف هو عبد الرؤوف اشتية، موضحة أن الاغتيال تم عبر إطلاق صاروخين على المبنى الذي كان يتحصّن داخله في شارع عمّان شرق نابلس.
من جهته، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأنه تلقى بلاغاً بوجود مصاب داخل أحد المنازل، إلا أن طواقمه مُنعت من الوصول إليه.
وفي سياق متّصل، نفذت قوة أخرى من الجيش الإسرائيلي عملية موازية في الجهة الغربية من نابلس، حاصرت خلالها أحد المنازل واعتقلت محمد سالم الشافعي (أبو سالم) والأسير المحرر سامر السدة، قبل أن تنسحب من المنطقة.
وتصاعدت أعمال العنف في مختلف أنحاء الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقُتل ما لا يقل عن 1006 فلسطينيين، بينهم مسلحون في الضفة الغربية على أيدي القوات الإسرائيلية والمستوطنين منذ بدء الحرب، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وفي الفترة نفسها، قُتل 43 إسرائيليا، بينهم جنود، بهجمات نفذها فلسطينيون في الضفة الغربية، وفق أرقام إسرائيلية رسمية.