"رويترز": أمريكا لم توافق بعد على أي مساعدات لأفغانستان بعد الزلزال
لم يحسم رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، ديفيد بارنياع، موقف إسرائيل من استكمال صفقة تبادل الأسرى مع حماس في غزة، ما أثار قلق أهالي الإسرائيليين المحتجزين، وفق القناة 12 الإسرائيلية.
وخلال لقاء "مشحون" مع أسر الرهائن والقتلى الإسرائيليين في قطاع غزة، وصف بارنياع صفقة التبادل بأنها "مؤلمة وسلبية لكنها ضرورية" لإعادة الجميع، الأحياء والأموات.
وعبر رئيس الموساد خلال لقائه بالأهالي عن قلقه بشأن عمليات إزالة الأنقاض في غزة باستخدام الجرافات، خوفا من فقدان جثث الإسرائيليين القتلى في القطاع.
وقال "إنه أمر فظيع، وقد يتسبب في المزيد من قضايا مماثلة للمجند المختفي في لبنان رون أراد".
وبحسب صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، فإن أجواء اللقاء كانت "صعبة" بين الأهالي وبارنياع، مشيرة إلى العديد من التساؤلات التي أثارها الأهالي حول استمرار الصفقة للنهاية وكيفية إعداد قائمة المختطفين لأسباب إنسانية.
ومن جهته ذكر رئيس الموساد أن القائمة تم تحديدها بعد الصفقة السابقة، بحسب فئات واضحة شملت النساء والأطفال والجنود والكبار والمرضى في الحالة الإنسانية، وفق ما حددته لجنة طبية.
وأكد أن "هناك استعدادا ونوايا حسنة لإعادة جميع المختطفين وإنهاء الصفقة حتى آخر مختطف، لكن استكمال الصفقة سيكون صعبا ومليئا بالتحديات".
وعلقت الصحيفة بالقول "لم تطمئن هذه الإجابة الأهالي، إذ رد أحد الآباء: لا أستطيع أن أثق بفكرة حسن النية هذه، وسط تأييد الحاضرين لكلامه المعترض".
وأشارت الصحيفة إلى تخوف الأهالي من إفشال الصفقة وإيقافها قبل إتمام المرحلة الثانية، بسبب ضغوط سياسية داخلية من أطراف تدعو إلى وقفها واستئناف القتال.
وقال الأهالي إن من يقود هذه الضغوط هو وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي عارض الصفقة في تصويت مجلس الوزراء دون أن يستقيل من منصبه، وعقد اجتماعًا سريًا مع عائلات القتلى والمختطفين داعيا إياهم إلى الاستعداد لاحتجاج عام من أجل عرقلة استمرار الصفقة والعودة إلى القتال، وفق الصحيفة.