كشفت صحيفة "معاريف" العبرية عن ملامح الخطة الإسرائيلية لليوم التالي في غزة، مؤكدة أن تل أبيب تشترط نزع سلاح حماس ونفي قادتها، باعتبار ذلك أساسًا لأي تسوية مستقبلية، في الوقت الذي تدور فيه مفاوضات لمحاولة التوصل لحل ينهي الحرب التي تقترب من دخول عامها الثالث.
وقال مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع إن "الجيش سيبقى حاضرًا في القطاع لإحباط أي تهديدات"، موضحًا أن "إسرائيل ستكون مسؤولة عن الأمن، أما الإدارة المدنية فستُسند لفلسطينيين، لكن دون سلطة فلسطينية".
وأضاف: "يجب أن يكون هناك نظام حكم يدير الحياة اليومية، وربما تكون حكومة عسكرية مؤقتة".
ولفت المسؤول إلى أنه "لا ضمان لنجاح نقل السلطة إلى طرف آخر إذا لم تكن إسرائيل حاضرة في البداية"، مشيرًا إلى أن فكرة الحكم الفلسطيني لا تعني عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة.
ويزور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واشنطن، حيث التقى الاثنين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أعرب عن ثقته بإمكانية التوصل إلى اتفاق في غزة.
وجدّد نتنياهو رفضه لإقامة دولة فلسطينية كاملة الأركان، مؤكدًا أن إسرائيل "ستحتفظ دائمًا بالسيطرة الأمنية على قطاع غزة".
وتشنّ إسرائيل حربًا على حركة حماس منذ أكثر من 21 شهرًا في غزة، حيث أعادت احتلال مساحات واسعة من أراضي القطاع.