نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر وصفها بـ"الموثوقة"، قولها إن مهربين يعملون لصالح أحد رجال الرئيس السوري السابق بشار الأسد، أدخلوا أسلحة فردية متطورة من لبنان إلى سوريا.
وذكر المرصد أن مهربين يعملون لصالح رجل أعمال سوري كان يقود مجموعة عسكرية في عهد النظام السابق يعمل على نقل أسلحة نوعية من الأراضي اللبنانية إلى سوريا.
وأشار المرصد إلى أنه جرى نقل الأسلحة عبر معابر غير شرعية في ريف طرطوس الجنوبي المتاخم للحدود اللبنانية.
ولفت إلى أن الأسلحة تضمنت أسلحة فردية متطورة، من بينها قناصات احترافية بعيدة المدى وأسلحة كاتمة للصوت، مؤكدًا أنها نُقلت على متن سيارات رباعية الدفع إلى الداخل السوري.
وبيّن الموقع أن العملية جاءت في ظل حالة الانفلات الأمني وتنامي نشاط شبكات التهريب بين سوريا ولبنان، جراء ضعف الرقابة الرسمية في المناطق الساحلية السورية.
ويُعَدّ التهريب بالنسبة لكثير من سكان المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا، جزءًا من الثقافة المحلية وأسلوب حياة متجذرًا منذ عقود، تغذيه الجغرافيا الوعرة والتهميش الاقتصادي المزمن، حيث تحوّل التهريب إلى مصدر دخل رئيسي لعشرات العائلات، وبات يُنظر إليه على أنه "مهنة تقليدية" أكثر منه نشاطًا غير قانوني.