ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
يترقب اللبنانيون موعد التاسع من يناير الجاري حيث من المقرر عقد جلسة برلمانية لانتخاب رئيس جديد للبلاد، وسط تقلبات وغموض وبروز أسماء وتراجع أسماء أخرى.
وبحسب موقع "النشرة" اللبناني فإن قائد الجيش اللبناني جوزيف عون، لم يعد المرشح الأبرز لتولي رئاسة لبنان، وإنهاء الأزمة التي تعيشها البلاد منذ نهاية فترة الرئيس السابق ميشيل عون.
وقال الموقع في تقرير إن "اسم جوزيف عون، رغم تصدره الحراك الدولي كمرشح محتمل، خاصةً من قبل الولايات المتحدة، فإن ذلك لا يعني أن طريقه نحو الرئاسة بات سالكًا"، مشيرا إلى أن "عون يواجه معارضة من بعض القوى السياسية اللبنانية، بما في ذلك رئيس مجلس النواب نبيه بري والتيار الوطني الحر الذي يرفض انتخابه بشكل قاطع".
وأشار التقرير إلى أن دول " اللجنة الخماسية" المعنية بالاستحقاق الرئاسي، تحركت بشكل مكثف في الأيام الأخيرة، وتحدث عن أن "بعض المعطيات توحي بأن اسم قائد الجيش قد سقط في الساعات الأخيرة، رغم الدعم الذي لا يزال يحظى به على الساحة الدولية".
وبحسب التقرير فإن هناك"انقساما داخليا حادا، حيث يقاوم حزب الله وبعض القوى المسيحية هذا الخيار، بينما يبدي التيار الوطني الحر" اعتراضًا قاطعًا على ترشيحه.
وفي 28 نوفمبر 2024، حدد رئيس مجلس النواب نبيه بري، 9 يناير الجاري لعقد جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية، بعد أقل من 24 ساعة على إعلان وقف إطلاق النار مع إسرائيل في جنوب لبنان.
وأخفق البرلمان في انتخاب رئيس جديد خلال 13 جلسة على مدى عامين، آخرها في 14 يونيو 2023، ما أدخل البلاد في شغور رئاسي هو السادس في تاريخ لبنان الحديث.
ومن أبرز المرشحين لرئاسة لبنان، قائد الجيش العماد جوزيف عون، ورئيس حزب "القوات" سمير جعجع، والمدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري، والنائبين نعمة أفرام وإبراهيم كنعان، والوزراء السابقون جهاد أزعور وزياد بارود وجان لوي قرداحي، بحسب وسائل إعلام محلية.