ألقت قوات الأمن العام التابعة لإدارة العمليات العسكرية السورية القبض على عماد العلي، أحد ضباط فرع المخابرات الجوية خلال عهد النظام السوري السابق، وذلك في مدينة دير الزور، حيث كان يشغل منصب محقق داخل الفرع.
بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، يحمل العلي سجلًا حافلًا بالانتهاكات بحق المدنيين السوريين، حيث يُتهم بالمشاركة في مجزرة الحولة التي راح ضحيتها 109 مدنيين، إضافة إلى قيادته عمليات خطف وابتزاز استهدفت المدنيين، خاصة النساء، حيث كان يطالب بفديات مالية كبيرة مقابل الإفراج عن المختطفين. كما وُجهت إليه اتهامات بالتعذيب والقتل الممنهج للناشطين والثوار خلال الثورة السورية.
وفي إطار الجهود الأمنية المستمرة، ألقي الأسبوع الماضي القبض على معن حسن السكر، وهو سجّان سابق في شعبة المخابرات العامة العسكرية – فرع فلسطين 235 في العاصمة دمشق، وذلك بعد عملية أمنية لتعقبه والقبض عليه.
والسكر من مواليد السويداء عام 1966 وكان مقيمًا في حي التضامن.
وفي سياق متصل، تمكنت عناصر الأمن العام أيضًا من القبض على عبد الله الحسن، المعروف بلقب "صويص"، والذي كان يشغل منصب قائد لمجموعات "الدفاع الوطني"، وذلك خلال وجوده على أحد حواجز مخيم الوافدين في مدينة دوما بريف دمشق، بعد عمليات بحث وتحرٍّ عنه.
تأتي هذه العمليات في إطار الجهود المتواصلة لمحاسبة المتورطين في الجرائم والانتهاكات التي ارتُكبت خلال السنوات الماضية.