كشف المتحدث العسكري الإسرائيلي عن اسم الغارات المتوالية التي تقوم بها تل أبيب على ميليشيا الحوثيين، التي أطلق عليها "الجوهرة الذهبية"، وتم خلالها تدمير آخر طائرة للميليشيا بمطار صنعاء الذي يسيطر عليه المتمردون في اليمن.
ووفق تقرير موقع "بحداري حريديم"، فإنه "بعد سلسلة من إطلاق الصواريخ على إسرائيل، هاجم الجيش الإسرائيلي مطار صنعاء في اليمن، كجزء من عملية "الجوهرة الذهبية" التي أعلن عنها وزير الدفاع إسرائيل يسرائيل كاتس".
وقال الوزير الإسرائيلي في تعليقه، "دمرنا كل شيء، حتى آخر طائرة في المطار. كل من يضر بإسرائيل سيتضرر 7 أضعاف".
وهاجمت طائرات سلاح الجو المسير الإسرائيلي أهدافًا تابعة لميليشيا الحوثي في مطار صنعاء.
وقال مكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، "كانت الطائرات التي تعرضت للهجوم تستخدم من قبل ميليشيا الحوثي لنقل العناصر الذين روجوا لأعمال ضد إسرائيل"، دون تقديم تفاصيل أكثر عن هذه العمليات التي يكشف عنها لأول مرة، حيث المعتاد هو الإطلاقات الحوثية بالصواريخ والطائرات بدون طيار فقط.
وأضاف، "على غرار ميناءي الحديدة ورأس عيسي اللذين تعرضا للهجوم، تحتل ميليشيا الحوثي المطار الرئيسي في صنعاء باستمرار وتستخدمه لأغراضها. وهذا مثال آخر على الاستخدام الوحشي الذي تقوم به ميليشيا الحوثي للبنية التحتية المدنية في عملياتها"، وفق البيان الإسرائيلي.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه "عازم على مواصلة العمل وضرب كل من يشكل تهديدًا لسكان إسرائيل، وعلى أي مسافة مطلوبة".
وتواصل ميليشيا الحوثيين رغم الغارات الإسرائيلية إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل بشكل منتظم.
ويم أمس عند الساعة الخامسة صباحًا، تم تفعيل إنذارات صاروخية في العديد من المستوطنات في وادي الأردن والضفة، في أعقاب إطلاق صاروخ من اليمن.
وفي وقت لاحق، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه تم اعتراض صاروخ آخر أطلق من اليمن.
وكانت المرة الأخيرة التي هاجمت فيها إسرائيل اليمن قبل نحو أسبوعين، وهي المرة الثامنة منذ اندلاع الحرب والصراع ضد ميليشيا الحوثيين، والمرة الثانية منذ إطلاقهم الصاروخ الذي سقط قرب مطار بن غوريون.
وشارك في الهجوم نحو 15 طائرة، ألقت 35 قنبلة على ميناءي الحديدة والصليف.
