قالت ميليشيا الحوثي، اليوم الاثنين، إنها اشتبكت مع حاملة طائرات أمريكية وشنّت عملية عسكرية ضد "هدف حيوي" في إسرائيل.
وأشار المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، إلى عملية استهداف نفذتها الميليشيا ضد حاملة الطائرات "ترومان" والقطع الحربية التابعة لها، "والاشتباك معها في عملية مشتركة، بعدد من الصواريخ المجنحة والباليستية والطائرات المسيّرة، طوال الساعات الماضية".
وزعم سريع أن الهجوم الحوثي، أجبر حاملة الطائرات الأمريكية، "على التراجع والابتعاد عن موقع تمركزها السابق، لتتجه إلى أقصى شمال البحر الأحمر".
وبيّن أن الهجوم يأتي في "إطار الرد على العدوان الأمريكي ومجازره بحق المدنيين، وإقدامه خلال الساعات الماضية على ارتكاب مجزرتين الأولى في صنعاء والثانية في صعدة، باستهدافه مركز إيواء المهاجرين".
وفي سياق آخر، ذكر سريع، أن "سلاح الجو المسيّر (التابع للميليشيا)، نفذ عملية عسكرية استهدفت هدفا حيويا للعدو الإسرائيلي في منطقة عسقلان المحتلة، بطائرة مسيّرة نوع يافا"، دون الإشارة إلى نتائج هذه العملية.
ومنذ منتصف الشهر الماضي، تواصل القوات الأمريكية، ضرباتها الجوية والبحرية على مواقع الحوثيين المختلفة، منها المقرّات العسكرية ومستودعات تخزين الأسلحة الاستراتيجية، ومراكز القيادة والسيطرة ومخابئ بعض القيادات العسكرية الميدانية، وصولا إلى استهداف شبكات الاتصالات ومصالح الحوثيين الاقتصادية.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، أعلن الحوثيون، مقتل 60 مهاجرا أفريقيا وإصابة 65 آخرين منهم، في قصف أمريكي، استهدف سجنا احتياطيا في محافظة صعدة، مخصصا لإيقاف المهاجرين غير الشرعيين القادمين من القرن الأفريقي.