أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، اليوم، أن التحديات في شمال سوريا ما زالت كبيرة، مشيرًا إلى أهمية تماسك الهدنة الحالية في المنطقة كخطوة أساسية نحو إيجاد تسوية سياسية شاملة.
وقال بيدرسون: "لم يمض سوى 11 يومًا على التغيير في سوريا، ونحن نراقب التطورات من كثب"، مشيرًا إلى وجود استقرار نسبي في دمشق، وهو مؤشر إيجابي في سياق المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد.
وشدد بيدرسون على ضرورة إطلاق عملية سياسية "موثوقة وذات مصداقية"، تهدف إلى تحقيق انتقال سياسي سلمي في سوريا، مضيفًا أن تسوية الأزمة ستكون مفتاحًا لإنهاء العقوبات المفروضة على البلاد، ودعم إعادة الإعمار.
وأكد المبعوث الأممي أن الأمم المتحدة أبلغت الإدارة الجديدة في سوريا استعدادها الكامل لدعم الانتقال السياسي، مشددًا على أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية وضمان شمولية العملية السياسية.
وأعرب بيدرسون عن أمله في أن تتماسك الهدنة في شمال سوريا، ما يتيح المجال لإطلاق حوار سياسي أوسع يمكن أن يعالج جذور الأزمة ويضمن مشاركة جميع الأطراف.
وأكد أن الفترة الانتقالية ستكون حاسمة في تحديد ملامح المستقبل السياسي للبلاد.