ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إسرائيل هاجمت ست قواعد عسكرية على الأقل حول طهران، منها قاعدة بارشين.
كما أفاد أربعة مسؤولين إيرانيين كبار بأن منازل سكنية في مجمعين شديدي الحراسة لقادة عسكريين وعدة مبانٍ سكنية أخرى حول طهران تعرّضت لهجمات يُعتقد أنها عمليات اغتيال مُستهدفة.
وأعلنت إسرائيل استهداف منشأة التخصيب الرئيسية الإيرانية في نطنز، مؤكدا أن هذه العملية ستلحق الضرر بالبنية التحتية النووية الإيرانية وقدراتها العسكرية ومصانع الصواريخ الباليستية
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إيراني رفيع المستوى أن مجمعًا في طهران يقيم فيه كبار القادة العسكريين في الجيش الإيراني تعرّض لهجوم، حيث أصابت الضربات ثلاثة مبانٍ.
وفي تصريح لمسؤول إسرائيلي كبير، قال إن "إلى جانب الضربات الجوية المكثفة التي شنها سلاح الجو الإسرائيلي، قاد جهاز الموساد سلسلة من العمليات السرية لمكافحة الإرهاب في قلب إيران. وقد صُممت هذه العمليات لتدمير منظومة الصواريخ الاستراتيجية الإيرانية وقدراتها الدفاعية الجوية".
وبحسب وكالة تسنيم الإيرانية، قُتل العالمان النوويان محمد مهدي طهراني وفريدون عباسي في الغارات.
كما أعلنت طهران اغتيال نائب رئيس الأركان الإيراني، غلام علي رشيد، ورئيس كليةرالهندسة النووية في جامعة بهشتي الدكتور عبد الحميد منوشهر.
وأفادت الوكالة أيضًا بمقتل القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، في الغارات الإسرائيلية الأخيرة.