مدير منظمة الصحة العالمية يدعو إسرائيل إلى وقف "كارثة" المجاعة في غزة
فجّر مقتل عبدالغني الككلي "غنيوة" أبرز قادة الميليشيات الليبية في العاصمة طرابلس وقائد ما يسمى "جهاز دعم الاستقرار" التابع للحكومة الليبية، موجة واسعة من الاشتباكات بين الميليشيات.
وتخلل الاشتباكات، التي فجرها اغتيال الككلي، قصف مدفعي عنيف وتبادل لإطلاق النار بالأسلحة الرشاشة المتوسطة والثقيلة، وسط أنباء عن سقوط عدد من القتلى والمصابين، ووصول تعزيزات عسكرية من مختلف المناطق إلى طرابلس.
وعلى إثر تلك التطورات الساخنة، أصدرت وزارة الداخلية الليبية بياناً عاجلاً تضمن نداء ومناشدة لسكان طرابلس، طالبتهم فيها بضرورة الالتزام بالبقاء في المنازل وعدم مغادرتها.
وجاء في البيان: "تهيب وزارة الداخلية بجميع المواطنين في مناطق طرابلس ضرورة الالتزام بالبقاء في منازلهم، وعدم الخروج ، وذلك حفاظاً على سلامتهم".
تنبيه هام تهيب وزارة الداخلية بجميع المواطنين في مناطق طرابلس ضرورة الالتزام بالبقاء في منازلهم، وعدم الخروج ، وذلك حفاظاً على سلامتهم. حفظ الله ليبيا وشعبها
Posted by وزارة الداخلية - ليبيا on Monday, May 12, 2025
وأهابت وزارة الصحة في حكومة الوحدة، عبر بيان لها، "بجميع المستشفيات والمراكز الطبية والأجهزة المعنية، بالعاصمة طرابلس وما جاورها، رفع درجة الاستعداد وضمان الجاهزية القصوى للتعامل مع أي حالات طارئة".
وكان مايسمى "جهاز دعم المديريات" و "اللواء 111" قد أعلنا السيطرة على مقرات عبدالعني "غنيوة" الككلي في منطقة "المشروع".
وأعلنت وزارة الدفاع التابعة لحكومة الوحدة الوطنية قد أعلنت السيطرة على كامل منطقة "أبوسليم" التي شهدت اشتباكات عنيفة خلال الساعات الأخيرة من ليل الاثنين.