قال عضو الكونغرس الأمريكي مارلين ستوتزمان، إن الرئيس السوري أحمد الشرع أبدى انفتاحًا تجاه السلام مع إسرائيل، مؤكدًا أنه "يريد أن يكون صديقًا لها"، مشيرًا إلى أن الشرط الوحيد الذي وضعه هو الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وعدم تقسيم البلاد.
وأوضح ستوتزمان، الذي سبق له لقاء الشرع في دمشق، أن الرئيس السوري يأمل في تشكيل حكومة معتدلة، مضيفًا: "أنا أعرف خلفياته، لكن يجب أن نترك له الباب مفتوحًا وننتظر أفعاله".
وأضاف في تصريحات لصحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية أن الشرع سيسمح لإيران بإعادة فتح سفارتها في دمشق، لكنه سيقيد منح التأشيرات للمواطنين الإيرانيين.
وأشار النائب الأمريكي إلى أن الرئيس السوري، الذي لم يمضِ على توليه المنصب سوى أقل من ستة أشهر، يعمل حاليًّا على دمج الميليشيات في الجيش السوري ومنعها من زعزعة الاستقرار، لكنه لا يزال بحاجة إلى إثبات أنه تخلّى عن النهج الدكتاتوري أو الممارسات الإرهابية، حسب تعبيره.
وفي ما يتعلق بملف مرتفعات الجولان، قال ستوتزمان إن الشرع "منفتح مجددًا على مناقشة الترتيبات بشأنها"، معتبرًا أن "إجراء مفاوضات ممكن".
وشدد النائب الأمريكي على أهمية ضمان حقوق جميع المكونات في سوريا، بما في ذلك الحريات الدينية وحقوق الأقليات، داعيًا إسرائيل إلى "منح الشرع فرصة وإبقاء باب الحوار مفتوحًا"، قائلًا: "ليُثبت أنه يريد بناء جسر معها".