حمّلت هيئة العمليات المشتركة اليمنية، اليوم الأحد، ميليشيا الحوثي، مسؤولية ما يحدث من تصعيد عسكري في البلاد، وجلب العقوبات الدولية، وعسكرة المياه الإقليمية، ومفاقمة الأوضاع الإنسانية والمعيشية لليمنيين.
وحذّرت هيئة العمليات المشتركة في اجتماع لها، ترأسه رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، رشاد العليمي، بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، الحوثيين "من مغبّة أي تصعيد إضافي لتعويض عجزها الواضح في تضليل الرأي العام".
وأكدت جاهزية القوات المسلحة اليمنية وجميع التشكيلات العسكرية "للتعامل بحزم مع أي مغامرات غير محسوبة"، طبقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
ودعت هيئة العمليات اليمنية، الحوثيين إلى "التخلي عن المشروع الإيراني التوسعي، والانحياز إلى مصالح الشعب اليمني، والجنوح إلى السلام، وفقا للمرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا، بما في ذلك القرار الأممي رقم 2216.
من جهته، حمّل وزير الإعلام والثقافة والسياحة، لدى الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، معمر الإرياني، الحوثيين مسؤولية استدعاء الضربات العسكرية الأمريكية، وتحويل اليمن إلى ساحة حرب مفتوحة.
وقال الإرياني في تصريح نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" إن الحوثيين اختاروا التصعيد منذ البداية، "تنفيذا للإملاءات الإيرانية".
وأشارت إلى أن الميليشيا "لا تهتم بمستقبل اليمن، وتقامر بحياة اليمنيين خدمة لأجندات إيران، غير آبهة بحجم الدمار الذي تلحقه بالشعب اليمني، وتواصل استخدام الحرب، والمتاجرة بالشعارات والخطب والعنتريات الفارغة، كوسيلة لمحاولة كسب المشروعية".
وذكر أن العملية العسكرية الأمريكية "جاءت لتؤكد أن المجتمع الدولي لن يقف مكتوف الأيدي أمام التمادي والإرهاب الحوثي، وأن العالم الحرّ لن يسمح بأن يظل اليمن رهينة بيد إيران".
