وعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بإزالة التأخير والعوائق جميعها أمام شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، ما قد يفتح الباب لوعود أخرى تتعلق بضم الضفة الغربية.
يأتي ذلك في الوقت الذي توقع العديد من المعلقين الإسرائيليين أن يطرأ تغيير "نحو الأسوأ" على سلوك ترامب تجاه إسرائيل خلال ولايته الثانية.
وقدم ترامب، مساء الخميس، وعده الأول لإسرائيل بقوله: "في اليوم الأول من ولايتي، سأقوم بإلغاء جميع القيود والتأخير الخاص بنقل الشحنات العسكرية لإسرائيل"، رغم أنه تحدث عن إنهاء الحرب في الشرق الأوسط.
وتخشى السلطة الفلسطينية من الوعود القادمة لترامب، التي تشمل ضم أجزاء من الضفة الغربية، أو كما يسمونها "فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة".
والاثنين، تعهد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، قائلا إنه يرى في عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة "فرصة".
ويعتبر القانون الدولي الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية أمرا غير قانوني.
وتفرض إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، حتى الآن، حظرا جزئيا على شحن سلاح وسلسلة معدات متعلقة بالقتال.
وجمّدت الولايات المتحدة أيضا شحنات أسلحة لإسرائيل، بينها 134 جرافة من طراز D9 اشترتها تل أبيب ودفعت ثمنها.