الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"

logo
العالم العربي
خاص

مصادر تكشف أبرز التعديلات على خريطة الانسحاب الإسرائيلي من غزة

مشهد من قطاع غزةالمصدر: رويترز

كشفت مصادر دبلوماسية  عربية عن إدخال تعديلات على "خريطة الانسحابات" من قطاع غزة، خلال الجلسة الأخيرة من المفاوضات غير المباشرة  التي سبقت الإعلان عن  التوصل الى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس  على المرحلة  الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب  لإنهاء الحرب.

 وقالت المصادر لـ"إرم  نيوز" إن  التعديلات جاءت استجابة لضغوط دولية كثيفة من الوسطاء, وبهدف تسهيل تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة, والتي تنص على "إطلاق 48 رهينة مقابل وقف القصف وإطلاق 250 سجينا فلسطينيا".

وأضافت أن حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى أبدت مرونة واضحة بالموافقة على التعديلات, التي تضمنت إعادة رسم مناطق الانسحاب الإسرائيلي بشكل يبقي على السيطرة.

أخبار ذات علاقة

مسلحون من حركة حماس

حماس تربط تسليم سلاحها بالانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة

أبرز التعديلات على خريطة الانسحاب

• فيما يخص الانسحاب  الإسرائيلي من رفح وممر فيلادلفيا والحدود مع مصر، فقد كانت الخريطة الأصلية تُلْزِمُ بانسحاب إسرائيلي جزئي من هذه المناطق، لكن التعديل يُبْقِيْها تحت سيطرة إسرائيلية كاملة حتى التحقق من عدم وجود  تهديد، ولمنع  عمليات تهريب الأسلحة أو المقاتلين ؛ ما يُؤَخِّرُ الانسحاب الكامل منها لعدة  شهور.

• بيت حانون "شمال غزة": أتم إضافتها  كـ"منطقة أمنية" تبقى تحت "سلطة إسرائيلية مؤقتة" في المرحلة الأولى، للسيطرة على الوصول إلى الشمال؛ ما يُغَيِّرُ الخريطة الأصلية التي كانت تُلْزِمُ بانسحاب إسرائيلي فوري من 55% من غزة.

وأكدت المصادر، أن التعديلات شملت أيضا مراحل الانسحاب التدريجي  وعلى النحو التالي:

• المرحلة الأولى: تقتصر على انسحاب إسرائيلي إلى "خط عازل" يتراوح بين "1.2 إلى 4 أميال داخل غزة، مع الاحتفاظ بـ55% من المناطق تحت السيطرة الإسرائيلية، مقارنة بالخريطة الأصلية التي كانت تُلْزِمُ بانسحاب من 45% فقط.

• المرحلة الثانية (الإدارة الانتقالية): يُؤَجَّلُ الانسحاب من 40% إضافية حتى "تشكيل قوة أمن دولية" بقيادة أمريكية-عربية، مع الاحتفاظ بـ"حزام أمني"15% من غزة حتى "التحقق من نزع سلاح حماس"، وهو تعديل يُطَوِّلُ الجدول الزمني من 6 أشهر إلى عام.


وأوضحت المصادر أن التعديلات على خريطة الانسحاب جاءت كرد فعل على رفض حركة حماس الخريطة الأصلية، التي اعتبرتها "غير متوازنة"، لذا فقد  قدم الوسطاء هذه التعديلات   كـ"حل وسط"بين مطالب حركة حماس بانسحاب كامل فوري وإصرار نتنياهو على "ضمانات أمنية" وذلك لتسهيل التوصل إلى اتفاق. 
 
 
 
 
 
 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC