أكد القيادي في حركة فتح، منير الجاغوب، أن "إصلاح السلطة الفلسطينية غير خاضع للإملاءات الأمريكية"، لافتاً إلى أن عملية الإصلاح جزء من تصور القيادة الفلسطينية للمستقبل.
جاء ذلك، رداً على ما كشفه مصدر مطلع لـ"إرم نيوز" حول اللقاء عالي التوتر الذي جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في رام الله قبل عدة أيام، حيث طالب الأخير بإصلاحات مهمة.
وحسب المصدر، فإن بلينكن طلب تغيير الحكومة التي يترأسها عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية، وتعيين نائب للرئيس، لافتاً إلى أن الوزير الأمريكي اقترح اسم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ للمنصب.
وقال الجاغوب، في حديث لـ"إرم نيوز"، إن "أمريكا لا يمكن أن تفرض على السلطة الفلسطينية أي إصلاحات"، متابعاً: "الإصلاح جزء من تصور القيادة وهو غير خاضع لإملاءات أحد أو الولايات المتحدة".
وأضاف الجاغوب: "الولايات المتحدة يجب أن تصلح سياساتها في المنطقة تجاه جميع القضايا، وأن لا تتعامل بمعيارين"، لافتاً إلى أن الوضع في غزة كان جزءا من مباحثات الوزير الأمريكي مع الرئيس الفلسطيني.
وتابع: "من المؤكد أن الوضع في قطاع غزة هو دائماً حاضر على طاولة القيادة، والشغل الشاغل الآن إنهاء الحرب ووقف الإبادة الجماعية بالقطاع"، وفق قوله.
يشار إلى أن عباس التقى بوزير الخارجية الأمريكي، في رام الله، الأربعاء الماضي 10 كانون الثاني/ يناير، وذلك خلال جولة للأخير في المنطقة، وهي الجولة التي شملت الأردن ودولاً خليجية وتركيا وإسرائيل.
