أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، اغتيال ماجد أبو سلمية، مشيرًا إلى أنه كان يعمل قناصًا في صفوف الجناح العسكري لحركة حماس.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن "جيش الدفاع قتل ماجد أبو سلمية أحد عناصر حماس، الذي كان في إطار مهامه يعمل قناصًا في حماس".
وأشار، إلى أن أبو سلمية نفذ هجمات ضد قوات الجيش الإسرائيلي في مدينة غزة على المدى الزمني الوشيك.
وتسببت الغارة التي استهدفت ماجد أبو سلمية، في مقتله واثنين من أبنائه، وزوجة أحدهم، وطفلتين، بحسب ما أعلن شقيقه مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية.
وقال أبو سلمية: "تم قصف البيت بشكل مباشر دون تحذير أو إنذار، وهذا البيت الذي كان يجمعنا وكنا نسكن به قبل ساعات من تدميره بالكامل".
وكان الجيش الإسرائيلي، قد بدأ قبل أسبوعين هجمات استهدفت أبراجًا سكنية وبنايات متعددة الطوابق في مدينة غزة قبل بدء عملية اجتياح لكامل المدينة.
ومن بين الذرائع التي قدمها الجيش الإسرائيلي لمهاجمة هذه المباني هو استخدامها من قبل الجناح العسكري لحركة حماس، لتمركز قناصين تابعين لها، وتنفيذ عمليات ضد الجيش الإسرائيلي.
وتعتمد حركة حماس على عمليات القنص، كإحدى أهم عملياتها التي تستهدف الجنود الإسرائيليين في مناطق التوغل داخل قطاع غزة، منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول عام 2023.
ويعد الجيش الإسرائيلي الهجمات التي تستهدف جنودًا إسرائيليين عبر القنص على أنها من أخطر الهجمات التي تطال التواجد العسكري للجنود في مدينة غزة.
وتمتلك حركة حماس بندقية قنص من طراز "غول" تقول إنها مصنعة محليًا ويصل مدى رصاصها القاتل إلى نحو 2 كيلومتر.