ذكرت وسائل إعلام فلسطينية فجر اليوم الخميس، أن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت النار على شاب فلسطيني بعد الزعم بمحاولته تنفيذ عملية دهس قرب حاجز عناتا شمال شرق القدس دون وقوع إصابات.
وفي وقت لاحق، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه تم تحييد مشتبه به "حاول تنفيذ عملية دهس في بلدة عناتا شمال شرق القدس"، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وتشهد الضفة الغربية والقدس انتهاكات متزايدة من قِبل القوات الإسرائيلية والمستوطنين، بما في ذلك المداهمات والاعتقالات وإطلاق النار، في ظل تصاعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكثر من عام.
ونشبت مؤخرا خلافات حادة، بين كلٍّ من نائب الائتلاف الحاكم ألموج كوهين، ونائب المعارضة الإسرائيلية عوفير كاسيڤ، خلال مناقشات حول قانون لردع منفذي عمليات الدهس وإطلاق النار، والذين يصفونهم بـ"الإرهابيين"، من فلسطينيي الداخل أو عرب 48.
وتبادل النائبان الاتهامات بعدم الاهتمام بأمن وشعب إسرائيل، و"رعاية التطرف والقتل والإرهاب والتخاذل"، ووصل الأمر إلى توجيه الاتهامات من نائب الائتلاف ضد نائب المعارضة، قائلا له: "انظر يديك المليئة بدماء الإسرائيليين، فأنت إرهابي مثلهم".
والمفاجأة أن هذه المناقشة الكبيرة كانت سرية في لجنة الكنسيت، وشارك في جزء منها رئيس الشاباك رونين بار.
وكشف الشاباك في وقت سابق، عن اقتراح قانون قد يؤدي إلى إحباط عمليات الدهس المتزايدة.
وقال ممثلو الشاباك، في جلسة استماع سرية في الكنيست، "إن مشروع قانون ترحيل عائلات منفذي العمليات حاملي الجنسية الإسرائيلية يشكل رادعًا فعالاً ضد المنفذين الذي يعتبرونهم إرهابيين، وقد يساعد أيضًا في منع وقوع حوادث قادمة مبكرًا من خلال المعلومات المقدمة من أفراد الأسرة".