يناقش مجلس الوزراء الإسرائيلي الأحد في اجتماعه المفصلي المرتقب، عدة ملفات مرتبطة بالتطورات الجيوسياسية التي يحدثها الجيش الإسرائيلي بتسارع غير تقليدي خلال الساعات الأخيرة، من صنعاء إلى جنوب لبنان والضفة وغزة.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فإن جدول أعمال الاجتماع يشمل ترتيبات إطلاق خطة الاحتلال الكامل لغزة، والقرار الأخير بخصوص صفقة الرهائن ارتباطاً بالاجتماعات المعتم عليها في واشنطن حول اليوم التالي وسط إحباط الوسطاء.
وكشفت الصحيفة، أن رد حماس المبدئي والاتفاق الجزئي المدعوم من الوسطاء لن يكونا مطروحين للنقاش، إذ قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومجلس الوزراء بالفعل مناقشة اتفاق شامل فقط، وواشنطن تدعم هذا الموقف بشكل كبير بشروط منها تسريع وتيرة العمل لإنهاء الأمر خلال ثلاثة أسابيع.
ومن المتوقع أن تحتدم المناقشات في هذا الملف خاصة مع تطورات الساعات الأخيرة في غزة، حيث يحتشد فريق المؤسسة العسكرية والمخابراتية والأمنية وراء رأي رئيس الأركان المطالب بالذهاب لصفقة لإنقاذ الجنود والرهائن، بينما الفريق المقابل بقيادة نتنياهو المدعوم بالرؤية الأمريكية يصر على اتفاق شامل، مهما كانت العواقب.
بينما يترقب الإسرائيليون والإقليم بل العالم كله القرار المرتقب بخصوص فرض السيادة على الضفة، رداً على اعتراف دول العالم بإقامة دولة فلسطينية.
وكان يسرائيل غانتس، رئيس مجلس يشع الاستيطاني بالضفة، قد أكد أن المجلس حصل على وعد من رئيس الوزراء والحكومة بالمصادقة على قرار فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة خلال اجتماع الغد.