أكد وزير التجارة في الحكومة السورية الجديدة، ماهر خليل الحسن، أن سوريا تمكنت من جمع ما يكفي من القمح والوقود لبضعة أشهر، لكنها ستواجه "كارثة" إذا بقيت العقوبات الأمريكية.
وقال، في مقابلة مع وكالة "رويترز" بدمشق، إن دمشق غير قادرة على إبرام صفقات لاستيراد الوقود أو القمح أو البضائع الرئيسة الأخرى بسبب العقوبات الأمريكية الصارمة على البلاد، رغم رغبة كثير من الدول، ومنها دول الخليج، في توفير هذه البضائع لسوريا.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد كشفت أن الولايات المتحدة تعتزم الإعلان عن تخفيف العقوبات عن سوريا "بشكل مؤقت".
وأكدت الصحيفة أن "تفكير واشنطن في تخفيف العقوبات عن سوريا يأتي دعما للإدارة الجديدة".
وأشارت إلى أن إدارة بايدن تخطط للإعلان عن تخفيف القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية لسوريا، اليوم الاثنين، في خطوة تهدف إلى تسريع تسليم الإمدادات الأساسية دون رفع العقوبات التي تقيد المساعدات الأخرى للحكومة الجديدة في دمشق، وفق قولها.
وأضافت الصحيفة: "يؤكد القرار حذر البيت الأبيض بشأن رفع العقوبات الشاملة عن سوريا حتى يتضح الاتجاه الذي يتخذه قادتها الجدد، بقيادة مجموعة تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية".