مقتل 5 جنود بتفجير انتحاري في شمال شرق نيجيريا
حدد باحث إسرائيلي موقعًا محتملًا لانطلاق 7 أكتوبر جديد، محذرًا من التهاون في تحقيق العدالة المدنية الممثلة في التعليم، والتوظيف، وحياة كريمة لكل مواطن بدوي في النقب.
وعزا رئيس معهد "ريفمان لتطوير النقب"، الباحث هاجاي ريسنيك، تحذيراته إلى "كارثية الواقع في الجنوب الإسرائيلي"؛ مشيرًا إلى أنه "إذا كانت إسرائيل تتخوف من 7 أكتوبر جديد، فعليها التحوط قبل فوات الأوان، وتأمين مطالب بدو النقب".
جاءت تصريحات هاجاي قبيل انعقاد جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، المقررة مساء اليوم الأربعاء، إذ سيستعرض خلالها الباحث تقريرًا أمنيًا بالغ الأهمية، حسب وصف صحيفة "معاريف".
وأضاف هاجاي محذرًا: "مجزرة السابع من أكتوبر الجديدة ستندلع من داخل النقب"، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن "احتمالية ذلك أصبحت أقرب من أي وقت مضى، وحتى قبل إجراء تحقيقات حول 7 أكتوبر لعام 2023".
وأوضح الباحث أن تقريره "يتضمن حقائق حول انتشار مخازن السلاح في النقب"، وأن ذلك يتزامن مع غياب إنفاذ القانون، فضلًا عن غفلة الأجهزة المعنية في إسرائيل".
وقال: "إذا لم تستيقظ الحكومة الآن، فلن نتمكن بعد بضع سنوات من السيطرة على ما يحدث في النقب.. هذا ليس مجرد تهديد أمني، بل هو تهديد للوجود الإسرائيلي بأسره".
وخلص الباحث إلى أن "غالبية السكان البدو في النقب ملتزمون بالقانون، ويرغبون في حياة طبيعية، لكن العناصر المتطرفة تستغل الفراغ الحكومي، وتُعمّق العلاقة بين النقب وغزة، والضفة الغربية".