تتصاعد في إسرائيل أزمة بسبب تعاظم الهجمات والحملات الأوروبية عليها، جراء ممارساتها تجاه الفلسطينيين في قطاع غزة.
وانضمت اليوم السبت، الحكومة الإيطالية إلى الأصوات، التي تهاجم الممارسات الإسرائيلية ضد غزة، وفق ما جاء في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وخاطب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، إسرائيل قائلًا: "لا نريد أن نرى الشعب الفلسطيني يعاني أكثر من ذلك. كفى هجمات، فلنتحرك نحو وقف إطلاق النار. فلنطلق سراح جميع الرهائن"، مضيفًا "يجب أن نقول للحكومة الإسرائيلية: كفى اتركوا الغزيين يعيشون في سلام".
وقبل إيطاليا، كانت قد هاجمت تل أبيب كلاً من هولندا وإسبانيا، فيما تواصل فرنسا الهجوم على إسرائيل.
وفي بريطانيا، تحول الناشط اليميني المؤثر بيرس مورغان، الذي دعم مراراً موقف إسرائيل من الحرب، لمتابعيه البالغ عددهم 8.8 مليون شخص على منصة "إكس"، إن "مذبحة مروعة" تجري في غزة، وإن "هذا لا يمكن أن يستمر. فـ(رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين) نتنياهو خارج عن السيطرة ويجب اعتقاله"، حسب قوله.
في حين أصدرت 7 دولة أوروبية، بيانا مشتركا حول غزة، هاجمت فيه كل من أيرلندا وأيسلندا ولوكسمبورغ والنرويج وإسبانيا ومالطا وسلوفينيا، الممارسات الإسرائيلية.
ودعت "الحكومة الإسرائيلية إلى التراجع فوراً عن سياستها الحالية، والامتناع عن المزيد من الأعمال العسكرية، ورفع الحصار بشكل كامل، مع ضمان توزيع المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ودون عوائق في جميع أنحاء القطاع".
وأدان البيان المشترك التصعيد المستمر في الضفة الغربية، وسط تزايد عنف المستوطنين، وتوسيع المستوطنات غير القانونية، وزيادة النشاط العسكري الإسرائيلي.
وفي وقت سابق، وصف رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إسرائيل بأنها "دولة إبادة جماعية" في كونغرس بلاده، الأمر الذي استدعى السفير للتوبيخ من قبل الخارجية الإسرائيلية.
بينما دعت الولايات المتحدة، الحليف الأول لإسرائيل، إلى معالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة، بحسب يديعوت أحرونوت.
