أفادت مصادر سورية، فجر اليوم الثلاثاء، بتعرض حاجز للأمن الداخلي السوري في مدينة الصنمين بمحافظة درعا جنوبي سوريا، لهجوم مسلح من مجهولين، للمرة الثانية.
وذكرت مصادر سورية أن "مسلحين مجهولين استهدفوا نقطة أمنية تابعة لقوى الأمن الداخلي في مدينة الصنمين شمالي درعا، تبعها إطلاق نار من أسلحة رشاشة".
في الإطار ذاته، أفادت مصادر وبعض الناشطين، عبر منصات التواصل الاجتماعي، بأن مجموعة محسن الهيمد الخارجة عن القانون هي من قامت بالهجمات، وفق المصادر.
تزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات درزية في مدينة السويداء وقوات من وزارتي الداخلية والدفاع خلفت عشرات القتلى والجرحى، وسط مساع للتفاوض بهدف تهدئة الأوضاع.
وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن العشرات من المسلحين المنحدرين من ريف درعا تحركوا على متن آليات باتجاه مناطق الاشتباكات في ريف السويداء الشمالي والغربي.
وكانت صحيفة "الوطن" قد نقلت في وقت سابق عن مصادر قولها إن "الحكومة السورية تشدد على أنه لا مفاوضات قبل تسليم السلاح من جميع الفصائل وعودة المؤسسات داخل السويداء".
