أعربت مصر، على لسان وزير خارجيتها بدر عبدالعاطي، عن قلقها إزاء التطورات الحاصلة في مدينتي حلب وإدلب بسوريا، بعد الهجوم الواسع للفصائل المسلحة بقيادة "هيئة تحرير الشام" في إطار ما تسمى عملية "ردع العدوان".
وأجرى عبدالعاطي اتصالاً هاتفياً مع وزير خارجية سوريا بسام الصباغ، أكد فيه "دعم القاهرة للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية وأهمية دورها في تحقيق الاستقرار ومكافحة الإرهاب، وبسط سيادة الدولة واستقرارها واستقلال ووحدة أراضيها".
وجاء في بيان الخارجية المصرية: "تم خلال الاتصال تناول التطورات الأخيرة في شمال سوريا خاصة في إدلب وحلب، إذ استمع الوزير عبد العاطي إلى شرح وتقييم الوزير صباغ للتطورات الأخيرة المتلاحقة هناك".
وأضاف البيان أن عبدالعاطي "عبّر عن القلق إزاء منحى هذه التطورات، مؤكدًا موقف مصر الداعم للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية وأهمية دورها في تحقيق الاستقرار ومكافحة الإرهاب، وبسط سيادة الدولة واستقرارها واستقلال ووحدة أراضيها".