الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
كشف الإعلام الإسرائيلي أن إسرائيل وافقت على الإفراج عن العشرات من الأسرى الفلسطينيين في سجونها، بموجب صفقة التبادل التي اقترحتها خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة.
ورغم مطالبة حماس بالإفراج عن 4 شخصيات وازنة، فإن الإعلام الإسرائيلي تحدث عن إمكانية الإفراج عن الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.. فمن هو أحمد سعدات الذي يعد رقماً صعباً في صفقة التبادل المرتقبة؟
وُلد أحمد سعدات في مدينة البيرة عام 1953 لأسرة مناضلة هُجرت من قريتها الأصلية دير طريف عام 1948. أكمل مراحل دراسته، وتخرج في معهد المعلمين بمدينة رام الله بشهادة دبلوم في الرياضيات.
سياسيا، بدأ سعدات نشاطه من مقاعد الدراسة الثانوية، فقد انضم سنة 1969 إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي تدرج فيها بدءا بانتخابه عضوا في لجنتها المركزية عام 1981، ثم أصبح قائدا لها في الضفة الغربية عام 1994.
وفي عام 2001، أصبح الأمين العام الثالث للجبهة، بعد وقت قصير من اغتيال إسرائيل لسلفه أبو علي مصطفى في أغسطس/آب 2001.
ورغم وجوده في السجن نال سعدات عضوية المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان) عام 2006، كما أعيد انتخابه بالإجماع أمينا عاما للجبهة في مؤتمرها العام السابع المنعقد عام 2013، كما أنه عضو في المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية.
تشير المعطيات إلى أن أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خبر السجون الإسرائيلة كثيرا، فقد دخلها أول مرة عام 1969 وهو في الـ16 من عمره، وفي سجله الآن أكثر من 28 سنة خلف القضبان قضى بعضها في سجون السلطة الفلسطينية..
كما أنه اعتقل آخر مرة من قبل إسرائيل عام 2006، بعد أن اقتحمت قواتها سجن إريحا واقتادته مع 3 من أعضاء الجبهة متهمين باغتيال وزير السياحة الإسرائيلي، ضمن عملية أطلقت عليها "عملية جلب البضائع".
وفي 25 ديسمبر/كانون الأول 2008 حكمت المحكمة العسكرية الإسرائيلية على سعدات بالسجن لمدة 30 عامًا، ويتوقع أن يتم الإفراج عنه ضمن صفقة التبادل المرتقبة بموجب غزة، بعد أن رفضت إسرائيل شهر يناير الماضي إطلاق سراحه ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حماس حينها.
