انسحاب وزراء الثنائي الشيعي من جلسة الحكومة اللبنانية قبل مناقشة بند حصر السلاح
تجمع العشرات من الليبيين الغاضبين، الخميس، أمام مقر حكومة الوحدة الوطنية في العاصمة طرابلس للمطالبة باستقالة رئيسها عبدالحميد الدبيبة على خلفية الأحداث التي شهدتها العاصمة عقب الإعلان عن مقتل قائد جهاز دعم الاستقرار عبدالعزيز الككلي.
كما شهدت ضواحي العاصمة طرابلس مظاهرات تطالب حكومة الدبيبة بالاستقالة.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو تُظهر محتجين يحاصرون منزل عبد الحميد الدبيبة، ويشعلون النيران في مركبات عسكرية كانت متواجدة في محيط المنزل.
وأشعل المتظاهرون إطارات السيارات بالشوارع الرئيسية مرددين شعارات تطالب الدبيبة بالاستقالة ورحيل حكومته وسط أنباء عن وقوع إصابات جراء إطلاق رجال الأمن الرصاص لتفريق المتظاهرين.
وكان المجلس الرئاسي الليبي، قد قرر في وقت سابق اليوم، تجميد قرارات رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبد الحميد الدبيبة ذات الطابع العسكري أو الأمني في إعادة هيكلة المؤسسات الأمنية أو تكليف أشخاص بمهام عسكرية أو أمنية في حدود الاختصاصات الانتقائية للحكومة
وكان الدبيبة قد أصدر قرارات بحل جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وإلغاء الإدارة العامة لمكافحة الأنشطة المضادة والأفعال الإجرامية من الهيكل التنظيمي لوزارة الداخلية، وتكليف العميد مصطفى علي الوحيشي رئيسًا لجهاز الأمن الداخلي، خلفًا للواء لطفي الحراري.
وشهدت طرابلس اشتباكات بمختلف الأسلحة في أعقاب الإعلان عن مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي عبد الغني الككلي داخل مقر "اللواء 444 قتال" التابع لمنطقة طرابلس العسكرية مساء يوم الاثنين.
