"رويترز": أمريكا لم توافق بعد على أي مساعدات لأفغانستان بعد الزلزال
ارتفع إجمالي عدد اللاجئين السوريين العائدين إلى بلادهم عبر معبر جابر الأردني إلى 45 ألفًا، منذ سقوط نظام بشار الأسد وحتى تاريخ 9 يناير/ كانون الثاني الجاري، بحسب مصادر في معبر نصيب المقابل للمعبر الأردني.
وأرجعت المصادر الزيادة الكبيرة في عدد اللاجئين العائدين من الأردن إلى التسهيلات المقدمة للعائلات السورية الراغبة في العودة، بما في ذلك تذاكر السفر المجانية، بالإضافة إلى عدم التدقيق في صلاحية وثائق السفر المنتهية الصلاحية، مما سمح لأصحابها بالمرور عبر المعبر بسهولة.
وأوضحت المصادر لـ"إرم نيوز" أن "نحو 65% من اللاجئين السوريين العائدين من الأردن كانوا من خارج سكان المخيمات المخصصة للاجئين، التي لا يزال التردد والحذر من العودة يسيطر على الغالبية العظمى من سكانها، نظرًا لحالة عدم الاستقرار التي تعيشها سوريا حتى الآن بعد سقوط النظام السابق".
وكانت مصادر في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن قد أكدت لـ"إرم نيوز"، في وقت سابق، أن 17 ألف لاجئ سوري من المسجلين في سجلاتها قد عادوا إلى بلادهم منذ سقوط النظام وحتى 6 يناير/ كانون الجاري.
وبرغم ارتفاع وتيرة عودة اللاجئين في الأيام الأولى من عام 2025، إلا أنها لا تشكل سوى 2.5% من إجمالي عدد اللاجئين المسجلين في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن.
ووفق إحصائيات المفوضية، بلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين في الأردن 671 ألف لاجئ حتى منتصف العام 2024، يشكل الأطفال منهم 48%.
وتظهر إحصائيات المفوضية الأممية أن عدد أطفال اللاجئين السوريين الذين وُلدوا في الأردن بلغ 125 ألفًا.
وبالإضافة إلى اللاجئين المسجلين لدى المفوضية في الأردن والمقيمين في المخيمات، يوجد أكثر من 600 ألف لاجئ سوري يعيشون في مختلف المحافظات الأردنية، وهم غير مشمولين في إحصائيات المفوضية.
وبحسب المفوضية، فإن نحو 86% من اللاجئين في الأردن يعيشون تحت خط الفقر، ويتوزعون في مخيمات: الزعتري، والأزرق، والمخيم الإماراتي.
يذكر أن مفوضية اللاجئين أكدت مرات عديدة عقب سقوط النظام أن الوضع داخل سوريا يتغير ويتطور بشكل سريع حاليًا، الأمر الذي يمنع تقديم معلومات دقيقة للاجئين حول الأوضاع في المناطق التي يخططون للعودة إليها.
