أعلن العشرات من جنود الاحتياط الإسرائيليين معارضتهم لخطة احتلال غزة، مؤكدين أنهم سيرفضون الالتحاق بالخدمة العسكرية إذا تم استدعاؤهم للعملية العسكرية الهادفة للسيطرة مدينة غزة.
وبرر الجنود المنتمين إلى حركة غير منظمة تُطلق على نفسها اسم "جنود من أجل الرهائن"، خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب، رفضهم المشاركة في خطة اجتياح غزة بأنها تهدد سلامة الرهائن الإسرائيليين، فضلاً عن مخاوفهم بشأن الخسائر الإنسانية للحرب.
وقال الرقيب أول (احتياط) ماكس كريش في المؤتمر الصحفي: "لدينا أكثر من 365 جندياً خدموا خلال الحرب، وما زال العدد في زيادة، وقد أعلنوا أنهم لن ينضموا للخدمة العسكرية عند استدعائهم مجدداً. نرفض المشاركة في حرب نتنياهو غير القانونية، ونرى أنه من الواجب الوطني أن نرفض المشاركة، وأن نطالب قادتنا بالمساءلة".
وأكد الجنود أنهم يعارضون الحرب المستمرة في غزة، مشيرين إلى أن أهدافها أصبحت غير واضحة. وفي رسالة إلى المدعي العام العسكري، دعت حركة "جنود من أجل الرهائن"، السلطة القانونية الأعلى في الجيش الإسرائيلي إلى وقف الهجوم المخطط له على مدينة غزة.
وتابعت الحركة: "من الواضح أن الأمر باحتلال مدينة غزة يتجاوز جميع المعايير القانونية والأخلاقية. هذا الأمر غير قانوني بشكل صارخ، ويجب عدم الانصياع له، وقد يتحمل الجنود الذين يمتثلون له مسؤولية جنائية وشخصية"، وفق نص الرسالة.