يعتزم مستوطنون بالتعاون مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس ضم نقاط استيطانية غير قانونية جديدة شمال الضفة الغربية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه في سياق احتفال مجموعة من المستوطنين، الاثنين، بما نعتوه بـ"الذكرى الخمسين لاستيطان الضفة الغربية"، يعتزمون بناء على طلب الحكومة، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس العودة لاستيطان شمال الضفة الغربية.
وقال المستوطنون للصحيفة العبرية إن "الخطوة تهدف إلى المساهمة الفعلية في محو آثار إخلاء المستوطنات، الذي حدث خلال عملية الانسحاب عام 2005، بموجب خطة فك الارتباط".
وبعد منع الحكومة الإسرائيلية إخلاء نقاط استيطانية أخرى في 5 مناطق بالضفة الغربية، وإعادة تأسيس المستوطنات، يتسابق قادة المعسكر الاستيطاني في الضفة الغربية على بناء مستوطنة جديدة يطلق عليها "شانور"، ويكمن الهدف في خلق تواجد يهودي في المستوطنة الوليدة خلال أسابيع قليلة، والاستعانة بوزير الدفاع يسرائيل كاتس والجيش الإسرائيلي لتنفيذ الخطوة.
وفقًا لـ"يديعوت أحرونوت" يؤشر اهتمام كاتس، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ورئيس "مجلس السامرة" يوسي داغان، على اهتمام الحكومة بـ"إعادة احتلال" مستوطنات شمال الضفة الغربية.
وبالفعل، وضع ما يُعرف بـ"مجلس السامرة" خططًا أولية لإعادة تأهيل مستوطنتي "حوميش"، و"شانور"، ومن المقرر وضع خطط للحدائق في المستوطنتين قريبًا.
ويُضاف إلى ذلك استيلاء المستوطنين تحت مظلة الحكومة على مناطق أخرى شمال الضفة الغربية، بعد مصادرتها من الفلسطينيين، والحصول على موافقات لإنشاء مستوطنة على جبل "عيبال"، والموافقة على التنقيب في موقع مذبح يشوع بن نون.
وخلصت الصحيفة العبرية إلى أن "كل هذه الخطوات تُسهم في خلق مساحة استيطانية نابضة بالحياة لم تكن موجودة من قبل في الضفة الغربية".