صادق رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير على الخطط العملياتية الخاصة بمواصلة القتال في الحرب المفتوحة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، رغم إقراره قبل أيام بالنقص الحاد في صفوف الجيش.
وأجرى زامير تقييمًا للوضع وجولة ميدانية في منطقة "الشجاعية" شرق مدينة غزة، برفقة قائد المنطقة الجنوبية وقائد الفرقة (252) وقادة آخرين.
وتخلل الجولة لقاءاءت مع جنود الاحتياط من "اللواء 12" العاملين في الجبهة وأبدى تقديره العميق في هذه المرحلة من الحرب، وفق بيان الجيش.
وفيما يتعلق بأزمة الاعتراضات التي ضربت الجيش وقوات الاحتياط مؤخراً للمطالبة بوقف الحرب وإعادة الرهائن، قال زامير: "الجيش سيواصل العمل بشكل وطني ولن يسمح للخلافات أن تدخل إلى صفوفه".
وشدد رئيس الأركان على أن "محاولة جر جيش الدفاع والحديث كمجموعة باسم وحدة عسكرية - مرفوض ولن نسمح به"، على حد تعبيره.
ورأى أن "الجيش ينشغل في حرب متعددة الجبهات وينطلق من دوافع موضوعية ومهنية فقط حيث تهدف عملياته في غزة في المقام الأول لحماية الدولة وإعادة المختطفين وهزيمة حماس".
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلت عن زامير اعترافه بأن الجيش الإسرائيلي يعاني من عدم وجود ما يكفي من الجنود لتحقيق أهدافه في غزة.
