رئيس وزراء أستراليا: الحكومة ستتبنى إصلاحات للقضاء على الكراهية والتطرف
في تصعيد غير مسبوق، استهدفت إسرائيل، اليوم الثلاثاء، قيادات من حماس في العاصمة القطرية الدوحة.
وسُمعت عدة انفجارات وقعت في الدوحة، إذ تصاعدت أعمدة الدخان في سماء حي كتارا، حيث يقطن وفد الحركة بينما كان يناقش المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة، وفق قناة الجزيرة أيضاً.
ويعود تاريخ وجود الحركة في الدوحة إلى العام 2012، بعد انتقال مكتبها السياسي من سوريا إلى قطر، بعد خلافات بين المكتب السياسي لحماس ونظام بشار الأسد.
وشكّلت الدوحة على مدار أكثر 13 عاماً مركزاً لاتخاذ القرارات الاستراتيجية، ومستقراً لأبرز قيادات الحركة، وكان على رأسهم، رئيس المكتب السياسي السابق، إسماعيل هنية الذي اغتالته إسرائيل في يوليو/ تموز 2024، في طهران.
أما على صعيد القادة الأحياء من حماس الذين يتواجدون حالياً في الدوحة، فتبرز أربعة أسماء رئيسة، تقود الحراك الدبلوماسي للحركة، ومفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مع الوسطاء الأمريكيين والإقليميين.
وهو رئيس المكتب السياسي السابق (1996-2017) وزعيم فعلي مؤقت بعد مقتل يحيى السنوار في أكتوبر 2024.
وكان مشعل من أوائل قادة حماس الذين انتقلوا إلى الدوحة عام 2012 بعد مغادرته سوريا، وعلى الرغم من أن دوره التنفيذي تقلص بعد تنحيه عن رئاسة المكتب السياسي، إلا أنه عاد ليؤدي دوراً قيادياً مؤقتاً بعد مقتل السنوار، ويُعتقد أنه لا يزال يتنقل بين الدوحة ودول أخرى مثل تركيا.
ويعتبر مشعل شخصية بارزة في العلاقات الخارجية للحركة، حيث يقود المفاوضات مع دول المنطقة ويحافظ على علاقات وثيقة مع الحكومة القطرية.
وهو نائب رئيس المكتب السياسي منذ أكتوبر 2024، وعضو في المكتب السياسي منذ 2009.
وكان الحية كان جزءاً من فريق التفاوض الذي أقام في الدوحة، لكنه غادر مؤقتاً إلى تركيا ودول أخرى في نوفمبر 2024، وفقاً لتصريحات المسؤولين القطريين. ومع ذلك، يظل اسمه مرتبطاً بالعاصمة القطرية كجزء من القيادة السياسية.
ويلعب الحية دوراً محورياً في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وهو من الشخصيات البارزة في العلاقات مع الوسطاء الدوليين.
وهو زعيم حماس سابقاً في الضفة الغربية وعضو في المكتب السياسي منذ 2021.
وجبارين من بين الأسماء التي ذُكرت ضمن مجلس قيادة الحركة بعد مقتل السنوار. ومع أن إقامته الأساسية الدائمة ليست في الدوحة، إلا أنه يُشارك في التحركات السياسية التي تنسق من هناك.
ويركز دور جبارين على تنسيق الأنشطة في الضفة الغربية وتعزيز التواصل بين قيادات الحركة.
ويشغل عضو في مجلس قيادة حماس بعد مقتل السنوار.
ويعد درويش من الأعضاء الأقل شهرة، لكنه جزء من الهيكلية القيادية التي تُنسق من الدوحة، حيث شارك في اجتماعات متعددة في العاصمة القطرية ضمن نشاط الحركة.
وهو عضو المكتب السياسي لحركة حماس منذ تأسيسه.
وانتقل الرشق إلى قطر بشكل متقطع، رغم أنه كان من أوائل الذين انتقلوا إلى قطر برفقة خالد مشعل.ويعلب الرشق دوراً واضحاً في مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وفي نوفمبر 2024، أعلنت قطر أن قادة حماس المكلفين بالمفاوضات لم يعودوا موجودين في الدوحة، مع نفي إغلاق المكتب السياسي بشكل دائم.