تظاهر آلاف الأشخاص في إسرائيل، السبت، منددين بتوسيع الحرب على قطاع غزة، وسط احتجاجات شعبية مستمرة من أسر الرهائن ومن رافضي أوامر الاستدعاءات من قوات الاحتياط.
وأثناء المسيرة الرئيسية في تل أبيب، التي دعا إليها منتدى أسر الرهائن والمفقودين، تحدث أقارب الرهائن الذين يخشون مصير المختطفين منذ 581 يوما.
وبحسب البيانات الإسرائيلية، ما زال 59 رهينة محتجزين في قطاع غزة، يعتقد أن 24 فقط منهم على قيد الحياة.
وقال إيلان دالال، والد رجل إسرائيلي تم خطفه في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول بعد الهجوم الذي شنته حماس، إن نجله والرهائن الأحياء الآخرين في خطر داهم.
وأضاف: "قد يقتلون جراء القصف الإسرائيلي. وقد يقتلهم الإرهابيون إذا سمعوا الإسرائيليين قادمين. وقد لا ينجون في ظل الظروف القاسية وغير الإنسانية لأسرهم"، على حد قوله.