الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
أكدت تحقيقات أمنية إسرائيلية نجاة قادة حماس من عملية "قمة النار"، التي نفذتها إسرائيل بهدف اغتيال قيادات من الحركة في العاصمة القطرية الدوحة، بعد ظهر يوم الثلاثاء الماضي.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، إن "حالة عدم اليقين تسود المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، وبحسب التقديرات، نجا جميع كبار المسؤولين الحمساويين الستة، الذين استهدفهم الهجوم".
وأشار تقرير الإذاعة الإسرائيلية إلى أن "الافتراض السائد هو أن كبار مسؤولي حماس كانوا موجودين بالفعل في المبنى المستهدف، لكنهم لم يموتوا نتيجة الهجوم، ولم يصابوا حتى بجروح جزئية".
وتشير النتائج الأولية لتحقيقات أجهزة الأمن الإسرائيلية إلى أن "الهجوم لم يدمر المبنى بأكمله، وأن أجزاءً منه ظلت على حالها سليمة".
وعزا المشاركون في التحقيقات ذلك إلى ادعاءٍ بـ"استخدام ذخائر صغيرة الحجم خلال هجوم القوات الجوية الإسرائيلية، في محاولة لتفادي إصابة مدنيين في محيط المبنى".
وتتناقض تبريرات فشل العملية الإسرائيلية، وادعاء لجنة التحقيقات حولها باستخدام "ذخائر صغيرة" مع تقارير منسوبة لدوائر أمنية في تل أبيب، أكدت "استخدام 10 أطنان من المتفجرات في استهداف المبنى، الذي ضم اجتماع قادة حماس في العاصمة القطرية".
وربما أصبح التناقض أكثر رسوخًا مع تقديرات كبار أعضاء لجنة التحقيق، صباح اليوم الخميس، وتأكيدهم أن "تحديد نتائج عملية الدوحة سيستغرق عدة أيام أخرى لفهمها بشكل كامل، وتحديد ما إذا كان هناك أضرار أو إصابات كبيرة لمسؤولي حماس الكبار، الذين تواجدوا بالمبنى في ذلك الوقت".