قال مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى إن إسرائيل في مرحلة جديدة للتوصل إلى صفقة تبادل أخرى "تحت وقع إطلاق النار"، وفق ما نشره موقع "يسرائيل هيوم".
وأضاف المصدر أن الهدف من العودة للقتال في قطاع غزة الحصول على اتفاق جديد، بالضغط العسكري على حركة حماس، معتبرا أنه الهدف الأهم، لافتا إلى أنه في حال عدم الوصول لأي اتفاق فمن المقرر توسعة الضربات الإسرائيلية وشن حملة شاملة.
وأكد المسؤول الأمني أن "خطة العمل جاهزة في كلتا الحالتين".
وكشف "يسرائيل هيوم" إن قرار العودة إلى القتال في قطاع غزة تم اتخاذه في إطار محدود، وفي جلسة أمنية مصغرة، ولم يطلع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حتى وزراءه عليها.
وأوضح الموقع العبري إن الهدف كان "الحفاظ على عنصر المفاجأة من جانب إسرائيل".
ونقل عن مكتب رئيس الوزراء أن بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس أصدرا تعليمات لجيش الدفاع الإسرائيلي بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة. و"ذلك بعد أن رفضت حماس مرارًا وتكرارًا إطلاق سراح رهائننا ورفضت جميع المقترحات التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأمريكي، ستيف ويتكوف، ومن الوسطاء"، وفق البيان.
أعلنت إسرائيل، اليوم الثلاثاء، عودة الحرب على قطاع غزة، باستخدام "القوة العسكرية المتزايدة" ضد حركة حماس، حيث شن الجيش غارات هي الأعنف منذ انتهاء اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار.