أعلن وزير الداخلية السوري أنس خطاب، إن الأمن الداخلي ألقى القبض على 12 من أبرز المجرمين، أطلق عليهم وصف "رؤوس الفتنة"، متهماً إياهم بزعزعة الاستقرار في المناطق السورية.
ونشر وزير الداخلية السوري، تدوينة، عبر منصة "إكس"، مرفقة بصورة تضم أشخاصاً قال إنهم أبرز المجرمين الذين تم اعتقالهم خلال فترة 60 يوماً.
وقال خطاب في التدوينة: "منذ تسلمنا مهام وزارة الداخلية عاهدنا السوريين جميعاً أن نلاحق من تسبّب لهم بالمآسي والآلام وأن نقتصّ ممَّن أجرم بحق هذا الشعب الصابر الطيب".
وأضاف أن "قيادات الأمن الداخلي في عدد من المحافظات، ألقت القبض على رؤوس الفتنة الذين حاولوا زعزعة الاستقرار في المناطق الآمنة".
وأوضح أن ذلك كان "عبر استهداف الحواجز الأمنية وزرع العبوات الناسفة بين بيوت المدنيين، بعد أن استعادت سوريا عافيتها وعادت إليها الحياة".
وتابع: "ظنّ المجرمون أن الهروب ملاذ، وأن جرائمهم ستُنسى لكن حقوق الشعب السوري لا تسقط، وكلّ يوم يمرّ يزيدنا إصراراً على ملاحقتهم حتى آخر مجرمٍ فيهم".
ولفت خطاب، إلى أن "فِرَق الأمن الداخلي وقادتها لا يألون جهداً في القيام بواجبهم لفرض الاستقرار من جهة، وتحقيق العدالة الانتقالية من جهة ثانية، ولا سيّما الأمن الداخلي في اللاذقية وطرطوس".
وحث الوزير السوري جميع العاملين في وزارة الداخلية على "المضيّ قُدُماً في سبيل تحقيق الاستقرار في كافة ربوع سوريا، وإرساء واقع جديد ينعم فيه أهلُنا بالأمن والأمان".
