"حذر حاخامات مستوطنات غلاف غزة من عودة تحركات عناصر حركة حماس بالقرب منهم، وقالوا لقائد كبير في فرقة غزة بالجيش الإسرائيلي إن نشاط حماس على السياج يعود بقوة، وإن "دماءنا تغلي" من هذه المشاهد، وفق قناة "آي نيوز 24" الإسرائيلية.
وشكك الجنرال في فرقة غزة، الذي وصفته القناة بالقائد الكبير، في تحذيرات الحاخامات، بقوله إن "الأمر ليس كذلك، ونحن مستعدون بالخطط المختلفة".
كما حذر كبار القيادات بمستوطنات الغلاف، الجيش الإسرائيلي من خطورة تحركات حماس، فيما أكدت قيادات الجيش أنهم حريصون في التعامل، حتى لا ينسف وقف إطلاق النار مع حماس.
وطمأنت قيادات الجيش حاخامات وقيادات مستوطنات الغلاف، خلال الاجتماع معهم، بالقول: "منذ اليوم الأول لوقف إطلاق النار، ضاعفت القوات الإسرائيلية حراستها على الحدود قبالة المستوطنات، ومستعدون لمواجهة أي خطر، مؤكدين أن أحداث 7 أكتوبر لن تتكرر مرة أخرى".
في المقابل، قالت القيادات والحاخامات القلقة من تحركات حماس على السياج، إن هناك زيادة بحوالي 3 أضعاف في حالات الاقتراب المشبوهة من السياج الحدودي.
وتشير القناة الإسرائيلية إلى أنه من المعلومات المثيرة للقلق التي قدمها الحاخامات والقيادات للجيش أن حماس كان لديها الوقت بالفعل لتجديد قواتها، وفي إحدى هذه الحالات، شوهد 7 مسلحين على بعد حوالي 300 متر أمام أحد الكيبوتسات المحاذية للسياج.
وأشار أحد الحاضرين في الاجتماع للقناة الإسرائيلية، إلى "الخطورة في الوجود الكبير الحالي بالكيبوتسات، دون حراسة حقيقية، مؤكدين أنهم عادوا إلى الوضع الذي كان عليه قبل 7 أكتوبر".
ووفق المصدر، تهرب قادة الجيش من الوضع الحالي، محملين المسؤولية للمستوى السياسي.
وأضاف مشارك آخر كان حاضرا في تقييم الوضع: "من وجهة نظر الجميع، هناك وقف لإطلاق النار، لكنهم لا يفهمون أن هناك عناصر هنا على بعد 300 متر من السياج. هذا وضع مخيف. والأوضاع لا تزال مشتعلة، وهذه التهديدات تعيدنا إلى الوضع قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول".