قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن بلاده تشدد على "احترام وحدة سوريا وسيادتها الوطنية وسلامة أراضيها".
وذكر عراقجي، في مقال له بصحيفة الشعب اليومية الصينية، أن إيران "تعتبر أن اتخاذ القرار بشأن مستقبل سوريا هو مسؤولية شعب هذا البلد وحده دون تدخلات هدامة أو فرض وإملاءات أجنبية".
وأوضح عراقجي، الذي وصل إلى العاصمة بكين الجمعة، "هذا المبدأ الأكيد يجب أن يأخذه جميع الأطراف بعين الاعتبار وهو أن شعوب المنطقة هي التي لها الدور الحاسم في تشكيل مصيرها السياسي والاجتماعي وأمنها وتنميتها".
وحول حرب غزة قال: "إننا نتشاطر الرأي مع أصدقائنا الصينيين بأن الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وإرسال المساعدات الإنسانية هما أهم الأولويات في الوضع الراهن في فلسطين".
وأعلنت وسائل الإعلام الإيرانية عن زيارة عباس عراقجي إلى الصين صباح الجمعة.
وذكرت وكالة تسنيم للأنباء أن الغرض من زيارة عراقجي إلى بكين هو "التشاور السياسي والاقتصادي مع مسؤولي الحكومة الصينية".
وقال عراقجي في مقاله "يبدأ فصل جديد من التعاون الإستراتيجي بين إيران والصين"، مضيفًا "ستواصل دولتا إيران والصين الطيران معًا بجناحي التنمية والأمن للمنطقة والعالم وستواصلان ذلك بإرادة قوية".
وكانت الإدارة الجديدة في سوريا حذرت إيران من بث الفوضى في البلاد، ودعتها إلى احترام السيادة الوطنية لسوريا.
وتوجهت أصابع الاتهام إلى طهران بالمسؤولية عن الاضطرابات الأخيرة في الساحل السوري ومحاولة خلق فتنة طائفية.