قُتل شخص، اليوم السبت، في غارة إسرائيلية على آلية تستخدم في البناء في جنوب لبنان، رغم سريان وقف معلن لإطلاق النار منذ نحو عام بين اسرائيل وحزب الله، بحسب وكالة "فرانس برس".
وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان إن "الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على آلية في بلدة دير كيفا قضاء صور أدت إلى سقوط قتيل".
وكثيرا ما تستهدف الغارات الإسرائيلية أفرادا على دراجات نارية أو يستقلون سيارات أو حفارات.
من جانبه، يقول الجيش الإسرائيلي إنه يستهدف في هذه الهجمات عناصر في حزب الله أو منشآت تابعة له.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بوقوع غارة بطائرة مسيرة "استهدفت بصاروخين حفارة على طريق كفردونين - ديركيفا".
والسبت الماضي، استهدفت عشر غارات، بحسب المصدر نفسه، ستة معارض للجرافات والحفارات على طريق بلدة المصيلح، ما أسفر عن تدمير 300 جرافة وآلية.
ويسري منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل إثر مواجهة دامية لمدة عام، تمّ التوصل إليه برعاية أميركية وفرنسية. وينصّ على تراجع حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل) وتفكيك بنيته العسكرية، وحصر حمل السلاح في لبنان بالأجهزة الرسمية.
وإضافة إلى الغارات المستمرة التي تشنها، أبقت إسرائيل قواتها في خمس تلال في جنوب لبنان، في حين نصّ الاتفاق على انسحابها الكامل من المناطق التي توغلت داخلها خلال الحرب.
ووضع الجيش اللبناني خطة من خمس مراحل لسحب السلاح، في خطوة سارع الحزب المدعوم من طهران إلى رفضها، واصفا القرار بأنه "خطيئة".