بوتين: أنتجنا غواصات جديدة بما فيها تلك القادرة على حمل صواريخ
أعلنت الأمم المتحدة تسجيل 28 ألف حالة سوء تغذية حاد بين الأطفال في قطاع غزة، محذرة من انهيار آخر خطوط الحياة المتبقية للمدنيين في بسبب العمليات العسكرية المكثفة، في وقت أعلنت فيه السلطات الصحية ارتفاع حالات الوفيات الناجمة عن المجاعة إلى 440.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن 4 أشخاص إضافيين توفوا بسبب المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع بذلك إجمالي حالات الوفاة الناتجة عن سوء التغذية في القطاع إلى 440.
من جهته، أشار مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في بيان، إلى أن 11 من مرافق وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي تستخدم كملاجئ طارئة لما يقارب 11 ألف شخص تعرضت لأضرار مباشرة أو غير مباشرة خلال الأيام الخمسة الماضية.
وذكر أن عدد النازحين داخل القطاع تجاوز المليون منذ انهيار الهدنة منتصف مارس/آذار الماضي، مع تسجيل نحو 200 ألف نزوح من شمالي غزة إلى جنوبيها خلال الشهر الماضي، بما في ذلك 56 ألف منذ الأحد الماضي وحده.
وأوضح المكتب أن الشركاء الإنسانيين واصلوا تقديم الدعم الحيوي، فقد وزعوا 12,500 طن من الطحين والمواد الغذائية، وقدموا 560 ألف وجبة يوميًا من خلال 116 مطبخًا، إضافة إلى 10 آلاف رغيف خبز للنازحين جنوبي القطاع.
كما واصلوا معالجة سوء التغذية لدى الأطفال عبر توزيع أكثر من 200 ألف حزمة غذاء للأطفال، و10 آلاف صندوق بسكويت عالي الطاقة لدعم النساء الحوامل والمرضعات، بحسب البيان.
ورغم هذه الجهود، حذر المكتب من أن المساعدات الإنسانية لا تكفي لتلبية الاحتياجات، مع إغلاق معبر زيكيم الوحيد للشمال، وتصنيف بعض المواد الغذائية كسلع "فاخرة"، ما أدى إلى احتجاز شحنات المساعدات خارج غزة وتأخر وصولها إلى المحتاجين.
وأكد أن استئناف الاستجابة الإنسانية على نطاق واسع يتطلب وقفًا فوريًا لإطلاق النار، والسماح بدخول مئات الشاحنات يوميًا، وتوفير طرق آمنة، وإنهاء العقبات البيروقراطية، واستعادة الكهرباء والمياه، وزيادة الواردات التجارية، إضافة إلى إطلاق سراح الفلسطينيين المحتجزين والرهائن فورًا ودون شروط.
وأعلنت الأمم المتحدة حالة مجاعة في غزة في أغسطس/آب، محذرة من أن 500 ألف شخص يعيشون في وضع "كارثي".