رحبت دولة الإمارات بالاتفاق التاريخي الذي توصلت إليه الصومال وإثيوبيا، والذي يعزز التعاون والتواصل في منطقة القرن الافريقي، مشيدة بجهود تركيا في تحقيق هذا التقدم الإيجابي نحو الاستقرار والتنمية.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام"، "رحبت دولة الإمارات بالاتفاق التاريخي الذي توصلت إليه الصومال وإثيوبيا بشأن نبذ الخلافات، معربة عن أملها في أن تسهم هذه الخطوة الهامة في تعزيز جسور التواصل والحوار، وأن تسهم في توطيد الاستقرار والتعاون البناء في منطقة القرن الأفريقي".
وأشادت وزارة الخارجية في بيان لها، بجهود الجمهورية التركية الصديقة، وبالمساعي التي بذلها فخامة رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية، للتوصل إلى هذا الاتفاق، مشيرة إلى أن هذا التطور الإيجابي الذي تم التوصل إليه عبر المحادثات المباشرة يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التنمية والسلام على الصعيدين الإقليمي والدولي، بما يعود بالخير على البلدين والشعبين ويخدم مصالحهما المشتركة، ويحقق لهما مزيدًا من الازدهار والنماء.
وأكدت الوزارة أن دولة الإمارات تجمعها بكل من جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة وجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الصديقة، علاقات وثيقة ومميزة، وتؤكد حرصها على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وإيمانها بأهمية حل الخلافات بالطرق السلمية.