أكدت مصادر من الفصائل الدرزية في السويداء، اليوم السبت، رفع درجة الاستنفار على محاور القتال كافة، وسط تراجع حدة الاشتباكات مع العشائر البدوية في محيط المدينة.
ويسود هدوء حذر مدينة السويداء، خلال الساعات الأخيرة، عقب الإعلان عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل، برعاية أمريكية ودعم من دول مجاورة، وفق المبعوث الأمريكي توماس باراك.
وقال عنصر من المجموعات المدافعة عن السويداء إن "الاستنفار لا يزال قائماً على جميع محاور القتال، وسط هدوء حذر وتراجع في حدة الاشتباكات"، بحسب ما نقلت عنه شبكة "السويداء 24".
ونقلت الشبكة ذاتها عن مصادر ميدانية قولها إن "المجموعات المسلحة فشلت في جميع محاولات التقدم إلى داخل مدينة السويداء، على مدار يومين".
وأكدت المصادر أن تلك المجموعات "لم تنجح في السيطرة على أي حي من أحياء المدينة، بعد وقوعها في كمائن محكمة نصبتها الفصائل المحلية من أبناء السويداء".
وفي وقت سابق، أفادت مصادر صحفية سورية بأن قوات الحكومة السورية توجهت نحو السويداء من أجل دخول المدينة وفرض الأمن فيها تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار.
بالتوازي مع ذلك، أوقفت القوات الحكومية تدفق أرتال العشائر نحو السويداء، ومنحتها مهلة حتى صباح السبت من أجل مغادرة المدينة وتسليم السلاح الذي استولوا عليه من مستودعات تابعة لمجموعات مسلحة في السويداء.