مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، إنها تنظر بخطورة بالغة للدعوات الإسرائيلية التحريضية التي تتعامل مع قطاع غزة كعقار قابل للبيع أو التقسيم أو الحصحصة.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية هذه التحركات "بمثابة إمعان في ارتكاب جرائم الإبادة والتهجير واعترافات رسمية بنوايا الاحتلال لتدمير كامل قطاع غزة وتحويله إلى أرض غير صالحة للحياة، وبما يكشف أيضاً بوضوح عن مخططات تهجير سكانه".
وأضافت في بيان، نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية، أنها، إذ تدين مجدداً إقدام إسرائيل على تعميق جريمة الإبادة واستخدام التجويع كسلاح في الحرب، فإنها تؤكد على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين وفقاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وترفض جميع تلك الدعوات التي تتعامل مع القطاع كمجرد أرض خالية وكأنها مطروحة للبيع أو القرصنة في مزاد ولاة الاستعماريين العنصريين.
وحذرت مجدداً من "مخاطر التقاعس الدولي والعجز في وقف تلك الجرائم وحماية المدنيين الفلسطينيين، وطالبت بسرعة التدخل لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف عدوانها ضد شعبنا وإنقاذ ما تبقى من مصداقية للنظام العالمي والقائمين على تطبيق مواثيقه وقوانينه".