تمكنت إدارة الأمن العام في محافظة حمص من إلقاء القبض على أحد قادة مجموعات الدفاع الوطني التابعة للنظام السابق، والمتورط في ارتكاب عدة مجازر ضد المدنيين في المحافظة.
وذكرت وزارة الداخلية السورية في بيان لها أن هذه العملية تأتي في إطار ملاحقة فلول النظام السابق الذين تورطوا في قتل المدنيين، وذلك بهدف تقديمهم للعدالة.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية السورية، إلقاء القبض على "دريد أحمد عباس"، الذي تلاحقه اتهامات بالاشتراك في ارتكاب مجزرة "كفر شمس"، خلال حملة أمنية.
وجاء في بيان للوزارة، أن "مديرية أمن حمص وبعملية نوعية ألقت القبض على أحد مرتكبي مجزرة كفر شمس المجرم دريد أحمد عباس".
وأشار البيان إلى أن ذلك حدث "في منطقة الحولة بحمص، وحسب شهود عيان فإن المجرم متهم بالعديد من جرائم القتل زمن النظام المخلوع".
وقال حساب "ردع العدوان" التابع للحكومة السورية، إن قواته طاردت "فلول النظام البائد وميليشيا حزب الله اللبناني وطردتهم من الحدود السورية اللبنانية" تحت ضربات مُقاتلي وزارة الدفاع السورية".
ونشر الحساب مقطعًا يظهر لقطات من قصف مدفعي واشتباكات مسلحة تشارك فيها دبابات وآليات عسكرية ثقيلة.
ونشر الحساب كذلك لقطات تظهر قصف مواقع ميليشيا "حزب الله" على الحدود، علق عليها بالقول: "رشقات صاروخية على مواقع ميليشيا حزب اللات الإيراني على أطراف منطقة جرماش الحدودية" وفق تعبيره.
