ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
تعيش مدينة منبج السورية حالة من الهدوء "الحذر"، حيث دخلت الهدنة بين قوات سوريا الديمقراطية والفصائل الموالية لتركيا يومها الثالث، وسط أنباء عن عمليات حشد تركية في المنطقة.
وتنص بنود الهدنة على إخراج مقاتلي "قسد" والأهالي العالقين من منبج، بالمقابل إعادة رفاة سليمان شاه إلى مرقده الأساسي على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وبحسب مصادر، فإن الاتفاق لم يتم حيث طلبت تركيا مساحة واسعة من الأرض في محيط المرقد وهذا ما رفضته قسد، وفقاً لـ"سكاي نيوز".
وفي دير الزور، سيرت قوات التحالف الدولي دورية بدءاً من بلدة أبو حمام وصولاً إلى الباغوز على طول الضفة الشرقية لنهر الفرات، وتفقدت عدة مواقع تعرضت للضرر جراء التطورات الأخيرة في المنطقة.
كما عقدت قوات التحالف الدولي اجتماعاً مع قيادات مجلس دير الزور العسكري في مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي.
ودعا القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي إلى الوحدة الوطنية الكردية في ظل التطورات على الساحة السورية، وناشد الأطراف الكردية الابتعاد عن المصالح الحزبية والتجاوب مع النداءات الشعبية الداعية إلى الحوار ووحدة الموقف.