ظهرت إلى العلن فضيحة فساد مالي تستغل مأساة غزة لتحقيق مكاسب، بإشراف تنظيم "الإخوان"، وشخصيات إخوانية.
القضية التي تم تداولها مؤخراً عبر حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي كشفت أن المتاجرة بقضية فلسطين، حققت للمتلاعبين بها نحو نصف مليار دولار، هي تقديرات أولية لحجم ما تم الكشف عنه.
مجموعة من الشخصيات الإخوانية، وخاصة "إخوان الأردن"، أطلقت حملة ضخمة لجمع التبرعات لصالح "وقف الأمة" وفعلاً تم جمع مبالغ ضخمة عبر جميع البلدان.

وأمام حجم ما تم الكشف عنه، كانت حركة حماس أصدرت بياناً سابقاً أكدت فيه أن هناك من يتاجر بالقضية، ورفعت الغطاء عن مؤسسات وشخصيات تدعي أنها تقوم بعمل خيري، وعلى رأسها مؤسسة وقف الأمة، ومنبر الأقصى، وحملة كلنا مريم.


ورغم بيان حماس استمرت حملة "وقف الأمة" بجمع التبرعات وواصلت حملة للترويج للوقف، وفي الوقت نفسه تشويه كل من يعارضها، ومن ذلك اللجوء إلى حسابات وهمية، وهو ما قوبل أيضاً بتزايد في عدد الذين واجهوا الحملة وكشفوا حقائق تلك الأموال التي استغل جامعوها غطاء دعم غزة والقضية الفلسطينية.