أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، مهاجمة 500 هدف لحركة حماس خلال أسبوع في مدينة غزة، في إطار المرحلة التالية من عملية "عربات جدعون 2".
ووفق ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن متحدث باسم الجيش، أنه تم تدمير: "مواقع مراقبة وقنص، ومبانٍ تشمل أنفاقًا عملياتية، ومستودعات أسلحة، وبنى تحتية أخرى تابعة لحماس".
وأضاف: "سنواصل زيادة وتيرة الهجمات بشكل مُحدّد، استنادًا إلى معلومات استخباراتية دقيقة، بهدف تدمير البنية التحتية لحماس، وتعطيل جاهزيتها العملياتية، والحد من التهديد الذي تواجهه قواتنا".
يأتي ذلك، فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية، الجمعة، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لبدء عملية اجتياح بري واسعة النطاق تستهدف مدينة غزة.
وذكرت الهيئة أن قيادة الجيش استكملت خططها الميدانية، وأن الوحدات القتالية وضعت في حالة تأهب قصوى تمهيدًا للدخول البري.
وكثّف الجيش في الأسابيع الأخيرة عملياته العسكرية في غزة، كبرى مدن القطاع وأكثرها كثافة سكانية.
وفيما أشار الجيش إلى أنّه يسيطر على 40% من المدينة الواقعة في شمال القطاع، فقد أعلن أنّه يريد السيطرة عليها بالكامل من أجل "القضاء" على حماس وإطلاق سراح الرهائن الذين اختُطفوا أثناء هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وبدأ الأسبوع الماضي توجيه إنذارات بإخلاء مبان عالية في المدينة، متهمًا حماس باستخدامها لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة.