شهدت قرية الرفيد في ريف القنيطرة الغربي، قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل، توغلاً جديداً للقوات الإسرائيلية، في خطوة أثارت قلق السكان المحليين.
ودخلت آليات عسكرية إسرائيلية وانتشرت في شوارع القرية، ما أثار حالة من القلق في القرى المجاورة.
يأتي هذا التوغل ضمن سلسلة التحركات الإسرائيلية التصعيدية في جنوب سوريا، حيث تواصل إسرائيل تنفيذ عمليات توغل في مناطق القنيطرة ودرعا منذ سقوط النظام السابق وحتى اليوم.
في 12 فبراير الجاري، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان توغلًا إسرائيليًا في قرية كودنا بريف القنيطرة، حيث انتشر عشرات الجنود في شوارعها دون أي احتكاك مباشر مع السلطات السورية.
وفي تحرك آخر، دخل رتل عسكري إسرائيلي مؤلف من 12 آلية عسكرية محملة بالجنود إلى قرية صيدا الجولان، حيث أقامت القوات حاجزًا مؤقتًا وشرعت في عمليات تفتيش مكثفة للمارة والمنازل، ما زاد من حالة التوتر بين السكان المحليين.
تشير التقارير إلى أن إسرائيل استقدمت تعزيزات عسكرية جديدة إلى الداخل السوري، حيث أنشأت قواعد عسكرية دائمة في القنيطرة، وهو ما أكدته صور الأقمار الصناعية التي أظهرت قاعدتين عسكريتين متصلتين بشبكة طرق ترابية تقود إلى مرتفعات الجولان السوري المحتل.
كما كشفت الصور عن موقع ثالث قيد الإنشاء، ما يعزز المخاوف من وجود عسكري إسرائيلي طويل الأمد في المنطقة.