قال الجيش اللبناني إن "تدابير أمنية استثنائية" يجري تنفيذها على امتداد الحدود مع سوريا، يتخلّلها تركيز نقاط مراقبة، وتسيير دوريات، وإقامة حواجز ظرفية.
وأوضح الجيش في بيان على موقعه الرسمي انه "إلحاقًا بالبيان المتعلق بإصدار الأوامر للوحدات العسكرية بالرد على مصادر النيران التي تُطلق من الأراضي السورية وتستهدف الأراضي اللبنانية، تكررت بتاريخه عمليات إطلاق القذائف على مناطق لبنانية محاذية للحدود الشرقية، فيما تُواصل وحدات الجيش الرد بالأسلحة المناسبة.
وأضاف البيان "تتابع قيادة الجيش الوضع وتعمل على اتخاذ الإجراءات المناسبة وفقًا للتطورات".
وكان مصدر أمني لبناني أكد أن مفاوضات تُجرى بين القيادتين العسكريتين اللبنانية والسورية عبر طرف ثالث؛ لوقف المعارك الجارية في المنطقة الحدودية بين البلدين.
وأشار المصدر إلى أن الجانب السوري أبدى تجاوبا كبيرا؛ ما دفع قيادة الجيش اللبناني وبعد موافقة رئيس الجمهورية جوزيف عون لاتخاذ قرار التوجه إلى الحدود وتعزيز نقاط الجيش وإبعاد مسلحي العشائر من المنطقة.
وكشف أن استمرار الاشتباكات يأتي بسبب ملاحقة الجانب السوري لبعض المهربين من الجنسيتين اللبنانية والسورية، وأن أغلب المعارك القوية حصلت في الجانب السوري.