مفوض الأونروا: الوضع الإنساني في قطاع غزة في غاية السوء
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "مفتاح استعادة السلام والأمن في الشمال، هو دفع ميليشيا حزب الله اللبنانية إلى ما وراء نهر الليطاني.
وتوعد نتنياهو، اليوم الأحد، خلال زيارة للحدود الشمالية مع لبنان برد "حازم" على هجمات حزب الله وبمنع الحزب من التسلح مجددا، حسبما أكد مكتبه في بيان نقلته وكالة "فرانس برس".
ونقل البيان عن نتنياهو قوله للجنود الاسرائيليين على الحدود: "أريد أن أكون واضحا: مع أو بدون اتفاق، فإن مفتاح استعادة السلام والأمن في الشمال، ومفتاح إعادة سكاننا في الشمال إلى ديارهم بأمان، هو أولا وقبل كل شيء دفع حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، وثانيا استهداف أي محاولة لمعاودة التسلح، وثالثا الرد بحزم على أي إجراء يُتخذ ضدنا".
وتعود آخر زيارة قام بها نتنياهو إلى الحدود بين إسرائيل ولبنان إلى الـ6 من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وفي سياق متُصل، أعلن الجيش الإسرائيلي تدمير مجمَّع قتال تابع لميليشيا "حزب الله" جنوبي لبنان، وتصفية بعض عناصر الميليشيا اللبنانية.
وقال المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية أفيخاي أدرعي، مساء اليوم الأحد، إن "أفراد الوحدة 13 للكوماندوز البحري قضوا على عناصر حزب الله، ودمّروا مجمَّع قتال تابعًا لحزب الله في جنوب لبنان".
وأشار، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، إلى أنه "في إطار العملية البرية المركزة للفرقة 36، وقوات الوحدة 13 للكوماندوز البحري، داهمت القوات مجمَّع قتال تابعًا لحزب الله كان يُستخدم لتخطيط وتنفيذ خطط للتوغل إلى أراضي البلاد، والعمل ضد قوات جيش الدفاع".
وبيّن أدرعي أنه "داخل المجمع تم كشف بنى تحتية تحت أرضية، وأماكن تستّر مجهزة بمعدات لوجستية وطبية لصالح المكوث المطول، إضافة إلى خيم عسكرية وحفر قتال تابعة للعدو كانت مليئة بالكثير من الوسائل القتالية".
وأكد أنه "تم تحديد وتدمير منصات لإطلاق القذائف الصاروخية وعبوات ناسفة شديدة الانفجار جاهزة للاستخدام، وصواريخ مضادة للدبابات، وقذائف هاون، وبنادق كلاشنيكوف، وصواريخ أرض-جو، وقاذفة مركبة على سكة إطلاق بطول عدة أمتار كانت مجهزة داخل الجبل، وموجهة إلى بلدات إسرائيلية".
وذكر أدرعي أنه أثناء مداهمة مجمَّع القتال دخلت القوات في اشتباك مع مجموعة من المخرّبين كانوا يتواجدون تحت الأرض، وقضت عليهم، مبينًا أنه "تم تدمير المجمعات فوق الأرض وتحتها في إطار نشاط القوات، وأثناء تدمير بعض الأهداف وقعت انفجارات ثانوية، مما يدل على وجود مخزن للوسائل القتالية في المكان".